في الثلاثينيات من القرن العشرين، كانت أكبر الطائرات عبارة عن منطادين ألمانيين يعملان بالمحرك. وأطلق عليهما "هيندنبيرج" و "جراف زيبلن" . وكانا يحلقان لمسافة أعلى مما تصل إليه طائرات الركاب النفاثة في يومنا هذا، حيث كانا يصلان إلى ارتفاع قدره 245 متراً، وكانا يطوفان عبر المحيطات بسرعة تقرب من 13 كم في الساعة؛ وذلك لأنهما مزودان بالمروحيات. لقد أنهى انفجار منطاد هيندنبيرج" عام 1937 عصر مناطيد الركاب التي تعمل بالمحرك.