ما رهاب الابتعاد عن الهواتف؟
هل تصاب بالضيق أو التوتر إذا ما انقطع الإنترنت عنك؟ .. إن كان جوابك نعم فقد تكون مصاباً بـ"رهاب الابتعاد عن الهاتف" أو ما يُعرف اليوم في الطب النفسي باسم "النوموفوبيا" وهو اختصار لعبارة "no mobile phone phobia" بالإنجليزية.
من أعراضه الاستفزاز بسرعة والتعرق وانعدام التركيز، بالإضافة الى تغيّر نمط التنفس وزيادة في سرعة دقات القلب. بحسب الخبراء يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالنوموفوبيا من غيرهم، ولا سيّما من يعانون القلق أو قلة الثقة بالنفس أو صعوبة في تنظيم الإحساس ونمطاً غير صحي بالتعلق.
المراهقون من أكثر الفئات العمرية المهددة بالنوموفوبيا، إذ ينظرون الى هواتفهم على أنها بمنزلة حواسيبهم المصغرة، فيصبحون بمرور الوقت غير قادرين على التحرّك خطوة من دونها، لكن لحسن الحظ يمكن التخلص من إدمان الهواتف وذلك بتخصيص مساحة للاسترخاء دون الاستعانة بالهواتف، ويكون ذلك بالابتعاد ساعة على الأقل في البداية، وترك الهاتف في المنزل عند الذهاب الى الخارج، والاستعانة بساعة اليد بدلاً من ساعة الهاتف، والانشغال بهوايات جديدة تساعد على الاستغناء عن الهاتف مثل مشاهدة الرياضة أو ممارستها أو تعلم لغة جديدة أو القراءة.
