بداية اللجوء
بدأ وجود الفلسطينيين على الأراضي اللبنانية عقب الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، حيث استقبل لبنان منذ النكبة وحتى عام 1950 ما بين 110 آلاف و 130 ألف لاجئ فلسطيني.
مواضع عدة
حط اللاجئون رحالهم في مواضع عديدة على الأراضي اللبنانية، قريباً من مدينة صور، وقرب نبع عين الحلوة، وفي بيروت ومحيطها، وقرب نهر البارد شمالاً، وبجوار مدينة بعلبك، وفي سهل قرية القرعون في البقاع، ونصب لهم الصليب الأحمر الخيام، وقدمت لهم المساعدات من المواطنين والحكومة.
عملية نقلهم الى المخيمات
استأجرت الأونروا عقب تأسيسها أراضي لمدة 99 عاماً، أقامت عليها مخيمات، ووزعت الخيام على اللاجئين وبنت دورات مياه عامة ومراكز مشتركة للتزود بالمياه، ونقلت السلطات اللبنانية اللاجئين من القرى الواقعة في جنوب البلاد الى المخيمات، منعاً لوقوع صدامات على الحدود مع دولة الاحتلال، ولاحقاً أذنت الحكومة اللبنانية ببناء وحدات سكنية صغيرة من الطين، كانت تسقف بصفائح "الزينكو".
12 مخيماً رسمياً
يعيش حوالي 45% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في 12 مخيماً رسمياً، هي: مخيم "البداوي" و"البص" و"الرشيدية" و"المية مية" و"برج البراجنة" و"برج الشمالي" و"شاتيلا" و"ضبية" و"عين الحلوة" و"مار إلياس" و"نهر البارد" و"ويفل".
أعدادهم
يصل عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا في لبنان الى نحو 489 ألف نسمة، يضاف إليهم نحو 31 ألف لاجئ فلسطيني ممن نزحوا من سوريا الى لبنان وفق مؤشرات الأونروا لمارس 2023، ويقول مختصون إن هذه الأرقام غير دقيقة لأنها تعتمد على معلومات يتقدم بها اللاجئون طواعية ليستفيدوا من خدمات الوكالة الأممية، كما لا تشمل غير المسجلين لديها رغم استحقاقهم ذلك.
أوضاع صعبة
يمنع اللاجئون الفلسطينيون في لبنان من البناء أو الترميم، إلا بإذن من الجيش، الذي تعسكر وحدات له بالقرب من المخيمات، وتنامت الحاجة الى ترميم البيوت وتوسيعها، وأخذ سكان المخيما يدخلون إليها مواد البناء سراً. وتشهد بعد المخيمات هناك اشتباكات عنيفة أدت الى مقتل المئات.