تقول الأساطير إنهم يقدمون قرابين للجن، لاستخراج الكنوز المغمورة. الأطفال الزوهريون في الجزائر والمغرب، يُحرمون من اللعب والخروج الى الشارع خوفاً من اختطافهم وانتزاع أعضائهم وتقديم دمائهم قرباناً للحصول على كنز كما تقول الروايات الشعبية. الزوهريون أطفال لديهم خصائص خلقية مميزة يعرفها بعض كبار السن والسحرة، منها أن يكون في كف أيديهم اليمنى خط مستقيم ومتصل يقطعها بشكل عرضي، وفي عيونهم بريق خاص، فيما كانت هذه العلامات وراء اختطاف واحتجاز الشاب الجزائري "عمر بن عمران" لمدة 26 عاماً، وفي أفريقيا تتعد التضحية بالأطفال وتقديمهم قرابين ظاهرة منتشرة، ففي أوغندا قُتل 15 طفلاً و14 بالغاً في عمليات قتل طقوسية عام 2009 وفقاً للشرطة الأوغندية.