حادثة "معبر دياتلوف" لغز لم يحل منذ 65 عاماً. في عام 1959 انطلق تسعة طلاب روس في رحلة شتوية الى جبال الأورال متجهين الى منطقة تُعرف بجبل الموت بقيادة "إيغور دياتلوف". بعد تأخرهم عن موعد العودة، أرسلت الحكومة فرق إنقاذ لتفقدهم ليعثر على خيمهم ممزقة والجميع موتى، والأكثر غرابة أنهم كانوا بعيدين عن خيمهم وكأنهم فروا في حالة هلع وسط الثلوج وكانت الجثث تحمل إصابات داخلية مروعة مثل كسور في الأضلاع والجمجمة لكن دون أي علامات لإصابات خارجية. اشتعلت نظريات المؤامرة حول الحادثة كوقوعهم ضحية لتجربة عسكرية سرية بل إن البعض ينسب ما جرى للفضائيين، أراء أخرى ترى أنهم تعرضوا لانهيار جليدي ليبقى ما جرى لهم غامضاً حتى اليوم.