الاستنساخ البشري أمر واقع بالفعل. فالتوائم المتطابقة عملية استنساخ طبيعي تحدث عند انقسام خلية جنينية في مراحلها الأولى إلى نصفين يتطور كل منهما إلى طفل طبيعي بالكامل. ادعى العلماء الكوريون عام 1998 نجاحهم في استنساخ جنين بشري، كما نجح عالم الأجنة الأرجنتيني هوزيه سبيلي عام 2000 بإنتاج أجنة بنقل الحمض النووي الديوكسي ريبو (DNA) لإنسان كامل النمو وزرعه في بويضة غير ملقحة للمرأة التي استخلصت منها خلية الـ DNA . لكن لم يسمح للأجنة بالنمو بعد تكاثر الخلايا. أدى احتمال استنساخ البشر إلى بروز جدل أخلاقي مفعم بالمشاعر. ولكن، في مقابل ذلك، هناك احتمالات كبيرة لفوائد طبية جمة. هناك اقتراحات بأن التقانات الجنينية يمكن تطبيقها في علاج مرض داء الباركنسون وداء السكري. لكن يجب أن لا ننسى أن احتمالات إنتاج الحياة لتنظيم الأنسال أو محاولة استبدال الاحباء المفقودين أمور تقلق الكثير من البشر.