يقضي الأشخاص ما يصل الى نحو 7 ساعات أمام الشاشات يومياً. هذا التغير الكبير في سلوك الإنسان من شأنه أن يؤثر على وظائفه البيولوجية، وعلى رأسها الحواس. فما أبرز تلك التأثيرات؟
الشم يقي من الانتحار
يميل الإنسان الى شم رائحة اليد دون وعي عند مصافحة شخص، ما يعطي بعض التلميحات عن الشخص، وبالطبع سيفقد الإنسان تلك الخاصية إذا ما كان التواصل بين الأفراد رقمياً فقط. أثبتت دراسات أن هناك معدلاً عالياً جداً من التفكير في الانتحار بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف حاسة الشم، لأنها حاسة ترتبط بقوة بالمشاعر.
اللمس يحفز المشاعر
تعتبر حاسة اللمس ضرورية في حياتنا العاطفية، وبطرق لا يمكن أن يغني عنها لمس شاشات الأجهزة الذكية، فقد ثبت أن نوعاً من المستقبلات العصبية المتوفرة بكثرة على الجلد يخلف مشاعر إيجابية عند تحفيزها.
تضرر الذاكرة
يؤثر نمط استخدام التكنولوجيا بشكل كبير على ذاكرة الإنسان، إذ إن نمط التفاعل بين الإنسان والتكنولوجيا يعتمد على التوثيق بدلاً من التجربة، وهو ما يضعف قدرة دماغ الإنسان على العمل بشكله الطبيعي.
تراجع التفكير النقدي
قد تتراجع أيضاً قدرة الإنسان على تذكر المعلومات المهمة وكذلك القدرة على التفكير النقدي، مع ظهور منصات المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على غرار "شات جي بي تي".