شرارة العنف
في 15 أبريل 2023 اندلعت الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وتحديداً في مباني القيادة العامة للجيش والقصر الرئاسي وفي مطار الخرطوم الدولي، ثم امتدت الى ولايات أخرى أبرزها ولاية الجزيرة وولايات دارفور ما عدا شمال دارفور.

فاتورة بشرية باهظة
قُتل في الحرب 14 ألف شخص وأصيب 26 ألقاً. وكانت السيدات عرضة لانتهاكات جسيمة من اغتصاب وعنف جنسي واستغلال، وسجلت حالات تجنيد إناث، للقتال وكذلك تجنيد للأطفال.

نزوح ولجوء
بلغ عدد الفارين من منازلهم بسبب النزاع في السودان 10.7 ملايين شخص، منهم 9 ملايين نازح في داخل البلاد، و1.7 مليون لجؤوا الى دول الجوار، استقبلت 37% منهم، وجنوب السودان 30%، ومصر 24%، في حين تضيف الباقين إثيوبيا وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.

مجاعة وجيل مهدد
يعاني السودان أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم وتتربص كارثة تعليمية بـ19 مليون طفل دون مدارس. وقد حذرت منظمة "إنقاذ الطفولة" من مجاعة وشيكة، إذ يعاني 729 ألف طفل دون سن الخامسة سوء التغذية الحاد.

مرافق صحية معطلة
ألقت الحرب بظلالها على أكثر من 25% من المستشفيات في السودان. وتوقف من 70% الى 80% من المرافق الصحية عن العمل بسبب النزاع الحالي. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية الى أن 15 مليون شخص يفتقرون الى الرعاية الصحية.