مجاعة روسيا - 1912
بدأت المجاعة نتيجة لكارثة طبيعية بفعل الجفاف الشديد، لكن مشاركة روسيا في أوائل القرن العشرين في الحرب العالمية الأولى وعدد من الحروب الأهلية دفع الى تفاقم الوضع ووقوع مجاعة شديدة.
مجاعة الشام - 1915
أصابت مجاعة الشام خلال الحرب العالمية الأولى، مناطق واسعة من سوريا، والتي كانت تشمل ولاية حلب وبيروت وسكان جبل لبنان، وأودت المجاعة بحياة ما يقرب من ثلث سكان جبل لبنان وما بين 60 ألفاً و80 ألف نسمة في مدينة حلب.
مجاعة البنغال - 1943
تعد مجاعة البنغال واحدة من أسوأ الكوارث في الهند وجنوب آسيا في القرن العشرين. وعقب سقوط ميانمار وسنغافورة في أيدي اليابان خلال الحرب العالمية الثانية عام 1942، توقفت صادرات الأرز من هاتين الدولتين. وتسبب الإعصار الذي حدث في أكتوبر 1942 في إتلاف محصول الأرز، وبعد ذلك توقفت واردات الأرز من ميانمار الى الهند، وكانت تمثل نسبة 15%، إضافة الى فقدان صادرات الأرز من البنغال الى سريلانكا.
مجاعة المغرب - 1944
وقعت المجاعة إبان الاستعمار الفرنسي للمغرب الذي نهب خيرات البلاد، وسميت هذه السنة "عام الجوع"، وكذا عام "البون" (القسيمة) لأن الاستعمار فرض التزود بالمواد الغذائية عبر قسائم شراء محدودة. واستمرت المجاعة عاماً كاملاً.
مجاعة فيتنام - 1945
دخل الجيش الياباني فيتنام الشمالية والوسطى عام 1940 باتفاق ع الاستعمار الفرنسي، ما أدى الى خصوع فيتنام لاستعمار مزدوج. خلال الاستعمار الفرنسي كان الجوع يصيب فيتنام، ولكن لم يصل ذروته إلا بدخول الاستعمار الياباني، الذي دفع الى وقوع مجاعة شديدة أصابت نحو 32 مقاطعة.
مجاعة الصومال - 1992
تعد الصومال من أكثر الدول عرضة للمجاعات بشكل مستمر، نظراً لطبيعة مناخها الجاف والصحراوي وندرة سقوط الأمطار، مما يدفع الى نفوق الكثير من المواشي وتلف العديد من المحاصيل الزراعية وقلة توافر المياه في الأنهار والآبار. لكنها لم تسلم أيضاً من تعرضها للمجاعات بفعل الحروب الأهلية المتكررة والصراعات المسلحة، والفوضى المتكرة في البلاد، ما يحول دون إقامة حكومة قوية مستقرة تسهم في وضع إستراتيجية قوية لتنمية البلاد.
مجاعة السودان - 1998
في عام 1998 دفعت الحرب في السودان (وخاصة في جنوب السودان قبل أن ينفصل ويصبح دولة عام 2011) الى وقوع مجاعة أدت الى وفاة الآلاف من السكان. وواجه أطراف النزاع (الحكومة السودانية والمليشيات المسلحة المعاضة لها) تهماً بالمساهمة في تفاقم الأزمة بسبب نهب الغذاء ومنع وصول المساعدات الإغاثية الى الشعب. وتعرضت البلاد لموجة جفاف شرسة وتأخر هطول الأمطار واشتدت المجاعة، ما أدى الى وفاة نحو 70 ألف شخص ونزوح أكثر من 72 ألفاً من المناطق الريفية.