المطامع الخارجية
تسببت الميزات التي حظيت بها منطقة الشرق الأوسط في أن تصبح هدفاً للمطامع الأجنبية، وموضع تنافس القوى العالمية، حيث تحاول الدول الكبرى باستمرار فرض سيطرتها عليها، ومن ثم توظيف نفوذها لاستغلال ثرواتها الطبيعية، فضلاً عن دعم الصراعات الداخلية والتشرذم.
النزاعات الداخلية
تضم منطقة الشرق الأوسط قوميات وإثنيات عرقية ودينية وأقليات متعددة، ما يفضي الى صراعات ونزاعات داخلية.
التهديد الأخطر
يمثل التهديد الناجم عن الاحتلال الإسرائيلي التحدي الأكبر والحقيقي لأمن المنطقة واستقرارها السياسي، إذ يصر الاحتلال باستمرار على فرض تفوقه في القدرة والقوة العسكرية على بلدان المنطقة، ويشن حروباً، ويتسبب في توترات عسكرية دائمة.
المشاكل الاقتصادية
تعاني منطقة الشرق الأوسط، إذا استثنينا بعض الدول المصدرة للنفط، من ظروف اقتصادية صعبة، كما تتعرض أسواقها الناشئة والاقتصادات متوسط الدخل في المنطقة لأضرار بالغة، بسبب المديونية وارتفاع نسب الفقر والبطالة وانخفاض الأجور.
المشاكل البيئية
تواجه منطقة الشرق الأوسط مشاكل بيئية عديدة، لا سيما ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، ويمثل ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة ضعف المعدل العالمي، ونجمت عن ذلك مشكلات الجفاف والتصحر.
